وهدفها إلى إحياء المهن والحِرَف التي شكّلت جزءًا من هوية المجتمع المحلي الماضي. ويركز على إبراز تفاصيل الحياة اليومية والعادات والتقاليد الخبزية والتراثية بأسلوب تفاعلي وجذاب.
في “حرف الأولين”، لا نكتفي بعرض التراث، بل نُحييه بروح معاصرة، وننقله للأجيال بلغة اليوم. نُقدّم تجربة متحفية فريدة تمزج بين التوثيق والتفاعل، عبر أقسام متنوعة تعكس الحِرَف، والمجالس، والأسواق، وأسلوب الحياة القديم في مكة المكرمة. رؤيتنا أن يكون المتحف منصّة تعليمية وثقافية مُلهمة، ومصدر فخر لكل من يسعى لفهم العمق الإنساني والجمالي في تراثنا السعودي الأصيل.
نعمل على توثيق الحِرَف والممارسات التقليدية التي نشأت في مكة المكرمة، ونحرص على جمع القصص، والصور، والأدوات التي استخدمها الحرفيون الأوائل، بهدف حماية هذا الإرث من الاندثار، وتعزيزه كجزء أصيل من الهوية الثقافية للمنطقة.
نُقدّم محتوى معرفيًا غنيًا يدعم العملية التعليمية، عبر تنظيم ورش عمل، وإطلاق برامج تثقيفية تستهدف الطلاب والمهتمين بالتراث، من أجل نشر الوعي بقيمة الحِرَف التقليدية وربطها بالمفاهيم التربوية المعاصرة.
نسعى إلى إحياء القيم التي كانت تُشكل جوهر حياة الأجيال السابقة، مثل الإتقان، والصدق، والعمل الجماعي، من خلال استحضارها في قصص الحِرَف وممارساتها، لتكون مرآةً تُظهر عمق التجربة الإنسانية عبر الزمن.
نصمم تجارب تفاعلية تُمكّن الجيل الجديد من عيش لحظات الماضي، من خلال أنشطة، ومعارض، وتجارب رقمية تحاكي البيئات الحِرَفية القديمة، لتكون وسيلة تعليمية مُلهِمة تربط الحاضر بجذور التاريخ الإسلامي الزاخر بالإبداع.
في “حرف الأولين”، نؤمن أن التراث ليس ماضيًا فقط، بل هو مورد حيّ يمكن تجديده وتطويره باستمرار. لذلك، نعمل على توثيقه بأساليب حديثة، ودمجه في الحياة اليومية من خلال التقنيات المعاصرة والتصاميم الإبداعية، ليظل حيًا في وجدان الأجيال القادمة.
نهدف إلى تصدير قصة تراثنا المحلي للعالم، وجعل الحرف والممارسات التقليدية من مكة المكرمة جزءًا من النقاشات العالمية حول الثقافة والهوية. من خلال المعارض الدولية، والشراكات الثقافية، والمحتوى الرقمي، نُسهم في جعل إرث الأولين لغة يفهمها الجميع.
ندعم الحرفيين المحليين ونوفر لهم المنصات والمساحات التي تساعدهم على تطوير منتجاتهم ومهاراتهم. نؤمن أن في كل يد تصنع بإتقان امتدادٌ لجذور التاريخ، لذلك نحرص على تمكينهم بالمعرفة، والموارد، والتسويق، ليواصلوا حمل الرسالة الإبداعية للتراث السعودي.
نلتزم من خلالها بالمحافظة على تراثنا الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم التعليم والتطوير لضمان استدامة ثقافتنا للأجيال القادمة.
نستلهم من الجذور ونحافظ على روح التراث كما عاشه الأولّون دون تحريف أو تزييف.
ترسيخ وترسيخ الثقافة الوطني عبر إحياء ما شكّل وجدان المجتمع السعودي وتعزيزه في نفوس الأجيال الجديدة.
نمنح الحرفيين منصة للتعبير عن مواهبهم ونقل مهاراتهم للأجيال القادمة.
نحافظ على استمرارية الحرف والموروثات عبر دمجها في أنشطة حديثة وتقنية قابلة للاستمرار.
نلتزم بالجودة التي تعكس أفضل وأعلى المعايير والتميز في الأسلوب والصياغة، واحترام قيم الثقافة الإسلامية.
نوفر بيئة تعليمية حية تفتح للأفراد فهم التراث بشكل عملي ومن خلال تفاعل.
توثيق الحرف التقليدية القديمة وتصنيفها باستخدام التقنيات الحديثة، والتعاون مع خبراء ومتخصصين لضمان دقة المعلومات.
تصميم مصادر متعددة تدعم تطوير الحرف (كالندوات، الورش، الفعاليات، المتاحف المتخصصة)، مع الحرص على توظيف التقنية الرقمية (الواقع الافتراضي) لإحياء السوق ما أمكن للهوية المكية.
عقد شراكات وتنفيذ دورات تعليمية للشباب والشابات، وإطلاق برامج لمدرسة الحياة لتعزيز المهارات والذاكرة.
تعزيز الثقافة في منهج الحياة بإنتاج وإخراج أفلام وثائقية تسلط الضوء على روعة الحرف المكية وارتباطها بالهوية الإسلامية.
عبر تشكيل شبكات إبداعية للحرفيين المعاصرين لعرض أعمالهم، وتصحيح الأفكار أو الربح مع الحفاظ على أصالتها.
التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لتطوير معارض مبتكرة ومهرجانات إبداعية تجذب السياح والنجاح.
ندعوك للانضمام إلى فعالية استثنائية تمزج بين التقنية والهوية، حيث نناقش كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُعيد إحياء الحِرَف والتراث وتُطلق إمكانيات جديدة للمستقبل.
نهدف إلى إحياء المهن والحِرَف التي شكّلت جزءًا من هوية المجتمع المحلي الماضي.
بدعم من WordPress